بعد التطور التكنولوجي الذي وصلت إليه الإمارات العربية المتحدة واستخدام الروبوتات في العديد من المهام ودمج التكنولوجيا بالخدمات العامة ليس هذا فحسب.
بل تقوم الإمارات باستخدام التكنولوجيا في البنية التحتية للأعمال فقامت الإمارات سابقاً باستخدام أول خوذة مكيفة للعمال لكي تحميهم من حرارة الشمس وللحصول على أفضل إنتاجية من العمل.
لكن هناك العديد من الأشياء التي تمثل تحدياً في البيئة الصحراوية مثل الإمدادات الخاصة بالمياه والغذاء وهذه من خلال المخاطر التي تحدث بسبب الطقس في مثل هذه الأجواء والتي قد تحول هذه الأماكن إلى أماكن غير صالحة.
لذلك فقد اتجهت الإمارات العربية المتحدة إلى الاستعانة بالتكنولوجيا في عمليات الزراعة لكي تقوم باستخدام كميات مياه أقل وهذا ما يؤدي إلى توفير المياه والغذاء للسكان الإماراتيون بدون وجود أي قلق.
فاتجهت إلى استخدام الطائرات بدون طيار للانطلاق بين الغيوم لجعلها تمطر وهذا ما يقوم بتحويل الأراضي الصحراوية إلى أراضي خصبة، كما أنها قامت بإستخدام المياه المالحة في زراعة بعض المحاصيل.
بالإضافة إلى هذه التكنولوجيا الحديثة التي تقوم دولة الإمارات العربية المتحدة باستخدامها، فقد اتجه رواد الأعمال المحليون إلى إطلاق أول شركة توفر للمزارعين استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية الزراعة لكي تقوم بمضاعفة الانتاجية في العديد من المواقع التي يصل عددها إلى 80 موقع.
وهذا من خلال استخدام أنظمة ري ذكية لكي تقوم بتحقيق الاستخدام المُراد في للموارد المتاحة من خلال مقر صلال الذي يقع في أبو ظبي ليس هذه فحسب بل تتجه الإمارات إلى توظيف الروبوتات لتقوم بتحقيق زيادة كبيرة في الانتاج وهذا ما يزيد من الانتاجية ومن العائد المراد تحصيله.
كما أن لدي صلال خططاً مخصصة لكي تقوم بتدريب المزارعين على استخدام التكنولوجيا لتحقيق أقصى إفادة ممكنة وهذا يتوافق مع المشروع الذي ستقيمه والذي سيكون عبارة عن شركة الاستزراع المائي والتي ستكون بمثابة دفعة كبيرة من الأمن الغذائي في الإمارات العربية المتحدة.
