يعرض معرض الكويت الافتراضي تصويرًا رقميًا للكعبة

تصوير رقمي للكعبة

بداء من شعبية المزادات عبر الإنترنت تغير عالم الفن بشكل كبير بسبب ما مرت به البلاد في الفترة الأخيرة من وباء، حيث أقيمت صالات العرض فى الواقع الافتراضي حيث يمكن لهواة الاقتناء الاطلاع على اللوحات والمنحوتات والاعاجيب الإبداعية الأخرى فى شكل تجسيدات رقمية، تم إنشاؤها في مختلف أجزاء من الشرق الأوسط.

فى الوقت نفسه فتحت طفرة blockchain الناتجة عن ارتفاع معدلات العملات المشفرة، ايضاً طرقاً جديد للفنانين للوصول إلى جمهور عالمى من خلال تسجيل أعمالهم في شكل رموز غير قابلة للاستبدال.

نظراً لان بعض المبتكرين ابتكروا أذرعاً آلية مدعومة بكاميرا يمكنها فى نفس الوقت إنشاء صور من ثلاث وجهات نظر مختلفة، قام الفن الرقمي بكشف كيف يمكن التقاط الصوت فى الصور من خلال إنشاء صور لموجات تم إنشاءها من مقاطع صوتية تهدف إلى سرد القصص، كما كشف معرض محلى بدولة الكويت عن أعمال الفنان السعودي أحمد ماطر الذى يستخدم الرموز لإنشاء عرض رقمى يصور الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة.

تم انشاء هذا العمل الفني باستخدام مكعب اسد مغناطيسى ويحتوى على رقائق حديدية تحيط بالقطعة ، فقط لإعادة ترتيب نفسها في أنماط معقدة لإعادة إنشاء مشهد الحجاج الذين يتجولون حول الكعبة فى دوائر كجزء من الطقوس عند تحميل هذا العمل فى العالم الافتراضي أصبح العمل نفسه مغناطيسية لا تتوقف أبداً حيث أن الرموز قادرة على إنشاء نسخ غير محدودة فى شكل أنماط مختلفة بالحبر على الورق.

يمكن أن تستمر هذه العملية لعدد لا نهائى من المرات لأنها أنشأت بالفعل 7777777 تكراراً لعمل ماتر ومن المقرر أن يرتفع الرقم إلى 77777777 فى السنوات المقبلة قام معرض Bawa بدع هذا المشروع نظراً لأن الفن التجريبى يتماشى مع أسلوبه فى الوقت الذى يتم فيه استخدام كل شئ من التكنولوجيا السمعية والبصرية إلى الذكاء الاصطناعى لتعزيز الإبداع.

فى الماضي عمل هذا المعرض الافتراضي مع فنانين محليين لعرض أعمال مثل Muslima Cyborg التي تصور الجسد الأنثوي و Non-Land الذى يلتقط المناظر الطبيعية للبلاد من خلال اٌتناء أثر على الورق.