مصر القديمة في العالم الافتراضي بالذكاء الاصطناعي

تقوم شركة كندية بإنشاء metaverse باستخدام NFT لإحياء مصر القديمة في العالم الافتراضي

نظراً لكونه مسقط رأس العديد من الحضارات القديمة جنباً إلى جنب مع الإمبراطورية التى تلت ذلك، كما يتمتع الشرق الأوسط بتاريخ عظيم ينعكس من خلال المواقع القديمة والأداب المُتوارثة عبر آلاف السنين والفن الذى تطور باعتباره اندماجاً للثقافات الرائعة.

ربما تكون قد ساعدت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى علماء الآثار والباحثين في كشف ألغاز الماضى مثل مخطوطات البحر الميت والمنحوتات فى كنيسة القيامة ، لكن العالم الرقمى سمح لهواة التاريخ باستكشاف المدن التاريخية وأن كان يجلسون على بعد مسافة كبير.

استطاعت السياحة الافتراضية أنت تكسب شعبية كبيرة في فترة غلق البلاد بسبب ما مرت به المدن من انتشار وباء كورونا، حيث أتيحت لمستخدمي الانترنت فرصة اكتشاف مدينة رومانية قديمة في مدن لبنان عبر الإنترنت، في نفس الوقت أنشأت تركيا نسخة طبق الأصل ثلاثية الأبعاد تصور إحدى أولى المستوطنات البشرية فيها كجزء من جهد آخر لمساعدة عشاق المغامرة في ماضي الحضارة الرائع.

قامت شركة كندية رموزاً مشفرة للأشياء والتحف التى تعكس الثقافة والفن من زمن الفراعنة الذين قادوا حكم مصر في يوم من الايام، أطلقتها Next Decentrum ضمن مجموعة تسمى Crypto Pharaohs، وستشكل NFTs مع Metaverse حيث سيتمكن المصريين من التحقق من التقنيات الرقمية التي تم نشرها على Blockchain.

بصر النظر عن كل هذا فسيتم اقتران الواقع المعزز والافتراضى لخلق تجربة تجربة رائعة لعشاق التاريخ الذين يمكنهم دخول مصر القديمة وخوض المغامرة فيها.

يأتي هذا الإعلان مباشرة بعد إنشاء مدينة افتراضية ضخمة تحاكي دبى من خلالها خرائط العالم الحقيقي مما يسمح لمستخدمي الإنترنت بشراء NFTs أو المتاجرة في العقارات الرقمية من خلال المرئيات التي تصور بدقة واحة التكنولوجيا فى الشرق الأوسط، كما أن هذا المشروع الضخم لدية القدرة على تحقيق إيرادات على أساس منتظم للمتاحف في جميع أنحاء العالم.

خضعت مصر للعديد من التطورات الأخرى مثل التصوير ثلاثي الأبعاد الذي ساعد الباحثين على فحص المومياوات دون لمسها أو المساس بالأقمشة المحيطة بالمومياء من خلال تسليط الضوء عليها فقط،  حيث تمكن الباحثين من إلقاء الضوء على تقنيات التحنيط بكل بس