يعمل الذكاء الاصطناعي ومسح 3D لتشكيل المومياوات

يعمل الذكاء الاصطناعي والمسح ثلاثي الأبعاد على إحياء المومياوات المصرية

ساعد الذكاء الاصطناعي والمسح ثلاثى الابعاد  بشكل كبير الحفاظ على الموميات المصرية  من خلال دراستها دون التعرض لأخطار التلف.

من بين اللقطات التي استطاعت أن تجني فوائد التكنولوجيا الذكية وآليات التصوير المتطورة، تقدم مستكشفي الفضاء والتخطيط الحضري وعلماء الآثار بفضل حلول الاستشعار عن بعد، والتى يتم نشرها الآن لإنشاء توائم رقمية لمناظر المدينة أو لتكرار التضاريس المجهولة، من خلال فك رموز مخطوطات أو نقوش البحر الميت فى كنيسة القيامة، الى كشف الألغاز حول المومياوات دون الحاجة إلى لمس الجثمان أو الكتان الملفوف حولها.

سُلط الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المسح المتقدمة الضوء على الألغاز القديمة فى الشرق الأوسط، كما أنه فى أماكن أخرى من العالم سمحت حلول مثل LiDAR لعلماء الآثار الوصول إلى الأطلال في المناطق النائية، بينما نجح الواقع الافتراضى فى أحياء المدن الرومانية فى العالم الرقمى حتى تُمكن لعلماء التاريخ العودة الى الماضى  عبر بوابات الإنترنت بكل سهولة.

ظهر أحدث ابتكار يفتح نافذة على أحد أكثر الفصول روعة في تاريخ الشرق الأوسط في مالطا حيث جمع الباحثون بين الذكاء الاصطناعى والأشعة السينية ثلاثية الأبعاد للكشف عن تفاصيل حول المومياوات المصرية.

كان كل ذلك بهدف دراسة جثث الحيوانات الواقعة في شمال أفريقيا، حيث استخدمت جامعة مالطا التصوير المجهرى الذى يعمل كجهاز فحص طبي، ولكنه ينشأ نماذج ثلاثية الأبعاد عالية الدقة، بدلا من تشغيل صور الأشعة السينية من خلال إنشاء تؤام رقمى من المومياوات عن طريق مسحها ضوئياً عن بُعد مع الحفاظ على الغطاء سليماً كما كان، حيث أنها تُمكن الفريق من البحث بشكل أعمق لمعرفة الإجراء دون التعرض لخطر الإضرار بالجسم.

وتبرز الصور المرئية التي تم الحصول عليها باستخدام إشعاع السنكروترون حجم كل كائن بدقة، وبالتالي تٌقدم تصويراً عالي الجودة في العملية الأثرية لتحسين البحث، كما أنه يسهل عملية دراسة الأنسجة العضوية العظام والبلسم والسيراميك المتضمن في التحنيط.

عندما توفر الذكاء الاصطناعي لإبراز كل بٌعد من أبعاد الكائن تم تقليل الوقت المستغرق وتعقيد الإجراء بشكل كبير بفضل هذه التقنية.