بعد التطور التكنولوجي الذي وصلنا إليه واستخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات بشكل يومي، لذلك اتجهت العديد من البلاد في جميع أنحاء العالم إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في العديد من المهام اليومية
كما اتجهت أيضاً البلاد المتواجدة في الشرق الأوسط إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية بشكل كبير وهذا ما أحدث ثورة كبيرة في التكنولوجيا في مدينة الإمارات العربية المتحدة فقد قامت باستخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من المهام
ومنها استخدام الروبوتات في صناعة القهوة واستخدام طائرات بدون طيار في عمليات الشحن وفي تنظيم الطُرق بالإضافة إلى استخدامها الروبوتات في الزراعة.
جنباً إلى جنب فقد اتجهت مصر أيضاً من استخدام الذكاء الاصطناعي في حماية المحاصيل الزراعية وهذا كجزء من الثورة الرقمية التي تحدث في مصر فيتم استخدام المساعدين الآليين لتحليل المشكلات المتواجدة في النظام البيئي.
كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات الزراعة من الأمور الهامة وهذا لما يقدمها لنا من حماية للتربة من خلال مراقبة صحة المحاصيل الزراعية للعمل على زيادة الإنتاج الخاص بالمحاصيل وتقليل التكلفة
وقد اتجهت مصر إلى استخدام نظام يعمل على تمكين المزارعين من فحص المنتجات الزراعية لاكتشاف ما إذا كانت المحاصيل جيدة أم تحتوي على عدوى لمكافحتها وحماية المحاصيل الزراعية والعمل على زيادة الإنتاجية.
كما سُمي هذا النظام باسم الهُدهد وتعد هذه المنصة برفع المستوى الخاص بالزراعة الذكية في المناطق الجافة، وهذا بسبب تغيير المناخ الذي يؤدي تسارع الجفاف والتصحر في العالم.
وهذا النظام يوفر للمزارعين مشاهدة النباتات التي تحمل أي عدوى كصور ثم بعد ذلك يقوم المزارعين بإرسالها إلى نظام الذكاء الاصطناعي الجديد والذي سيعمل على معرفة العدوي المتواجدة ىفي النبات لمعالجتها بسهولة.
