التعلم الآلي يدعم أجهزة استشعار لمراقبة استهلاك الطاقة

التعلم الآلي مدعوم بأجهزة استشعار لمراقبة استهلاك الطاقة ودرجة الحرارة

بفضل المنصات والأجهزة الرقمية التي تهدف إلى اكتشاف العدوى، تظل معركة الأمارات ضد الوباء إحدى قصص النجاح النادر تحت سحابة الخوف التي اجتاحت العالم بعد انتشار فيروس كورونا، ومهدت الطريق لحلول التكنولوجيا الصحية، والتي تشمل الذكاء الاصطناعي لتقديم الرعاية الشخصية و تطوير المستشفيات حيث يستخدم الجراحون الاماراتيون أدوات متنوعة من الروبوتات إلى الواقع الافتراضي لسحب الإجراءات دون العناء، كما يسمح للأطباء متابعة المرضى عن بُعد.

بداءاً من الماسحات الضوئية الحرارية في المطارات كما تستخدم السلطات فى الإمارات الآن أجهزة يمكنها اكتشاف علامات الإصابة بالفيروس فى الموجات الكهرومغناطيسية التي تعكس الشخص، بينما يتم تطوير الأجهزة التي تستخدم التغييرات فى صوت الشخص للكشف عن العدوى.

قامت شركة Aster للرعاية الصحية بتضمين أجهزة استشعار في منشآتها لاكتساب رؤى حول استهلاك الطاقة والتغيرات في درجات الحرارة، كما يمكن للفنيين الوصول الى التحديثات المباشرة بفضل الأنظمة التى تتعقب الجهد الكهربائى وكذلك عدد الزوار فى المستشفى فى الوقت الفعلى، من أجل نقل المعلومات إلى مركز القيادة، تتم معالجة البيانات عبر التعلم الآلي إنشاء تنبيهات وتقارير على مدار الساعة، للصيانة التنبؤية لضمان عمليات لا تحتوى على أى أخطاء فى العيادات التابعة لشركة أستر.

من ناحية أخرى يمكن للمعلومات المتعلقة باستهلاك الطاقة أن تعزز مبادرات توفير الطاقة من أجل زيادة الكفاءة في المستشفيات، فى حين أن البيانات الموجودة على الأقدام تمكن السلطات من اتخاذ القرارات بشأن مواعيد العمل وطلب الإمدادات الطبية، كما يسهل فى قياس درجات الحرارة في الداخل والكشف عن أى تغير غير عادى بحيث يُمكن لفريق الصيدلة معالجة المشكلة بكفاءة عالية.

مع تطوير المستشفيات الافتراضية فى الامارات تعمل أجهزة Medtech جنباً الى جنب مع الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية على إنشاء نظام بيئي هجين للوضع الطبيعي الجديد.