منظمة العفو الدولية تحول تحفة رامبرانت لـ 5.6 تيرابايت

حولت منظمة العفو الدولية تحفة رامبرانت إلى 5.6 تيرابايت من البيانات

تم ترميم لوحة رامبرانت الزيتية The Night Watch تقسيمها إلى ستة مربعات عالية الدقة، النسخة المستعاد من Rembrandt’s “The Night Watch يمكن عرضها الآن على الإنترنت بمقياس 0.0005 ملليمتر، فما هو أفضل من الاستمتاع بقطعة فنية بارعة يمكنك رؤيتها بدقة 717.000.000.000 بكسل على الهاتف الذكي أو شاشة الكمبيوتر.

قد لا يكون هذا صحيحاً تماماً لكنها بالتأكيد تجربة مميزة تجربة يمكننا أن نشكر عليها أحدث التقنيات، في الأسبوع الماضي قام متحف ريجكس في أمستردام بنشر صورة فائقة الدقة من صنع الذكاء الاصطناعي لـ The Night Watch بواسطة Rembrandt، كما يبلغ طول القطعة الأصلية حوالى 15 قدماً وارتفاعها أكثر من 12 قدماً وهى تخضع لعملية ترميم مكثفة منذ أوائل القرن العشرين.

كما تقول قصة اللوحة، فى القرن السابع عشر تم تكليف رامبرانت من قبل الحرس المدني في أمستردام لإنشاء لوحة زيتية كاسحة لمقرهم الرئيسي، فقام الرسم الهولندى ببناء مشهد مع رئيس بلدية المدينة وملازمة بالإضافة إلى 32 شخصية أخرى بما فى ذلك فتاة شابة متألقة يُعتقد أن القطعة قد أكتملت فى عام 1642 وتم نقلها إلى دار البلدية في عام 1715.

مات رامبرانت منذ فترة طويلة فى هذه المرحلة بدون توجية قرر المعالجون الجدد إجراء بعض التعديلات لجعل اللوحة ترضيهم لقد حلقو بضعة أقسام من كل جانب لتلائم اللوحة القماشية وتثبيتها.

كلفت المدينة رساماً محالياً آخر لرسم أصغر لـ Night Watch قبل وظيفة الاختراق، استخدم علماء الترميم في متحف ريجكس شكلا من أشكال الذكاء الاصطناعي يُعرف بالشبكات العصيبة لتوسيع نطاق العناصر المفقودة من النسخة الاصلية ، ساعدتهم مجموعة أخرى من الخوارزميات على مطابقة نمط الضوء والظل المميز لرامبرانت حيث قاموا بتمديد القطعة إلى شكلها الكامل.

حولت منظمة العفو الدولية تحفة رامبرانت إلى 5.6 تيرابايت من البيانات

خلال العملية التي استمرت عامين اكتشف المتخصصون أسراراً أخرى مخبأة في العمل الضخم حددت فحوصات التصوير والمسح المعدني آثاراً أخرى مخبأة في العمل الضخم، حددت فحوصات التصوير والمسح المعدني أثاراً من الكالسيوم والنحاس والزرنيخ والحديد، وكشفت بعض الرسومات والأخطاء في ظل ازدهار رامبرانت النهائي كما أشاروا إلى التفاصيل التي تلاشت بسبب العوامل البيئية مثل الدخان.

عندما أنتهت عملية الترميم أخيراً فى يونيو من عام 2021،لم يتوقف الفريق لقد احتاجوا اللوحة المكتملة بكاميرا عالية الدقة حيث كانت الدقة 100 ميجا بيكسل، وانتجو 8439 صورة تم بعد ذلك محوسباً وتصحيح الالوان، وتم تجميعها معاً بواسطة المزيد من الخوارزميات، تتيح النتيجة التى تم شحذها بالليزر، والتى تمت مشاركتها على موقع متحف ريجكس للمشاهدين تكبير كل مربع 0005 ملم بدقة عالية تصل الى 717.000.000.000 بكسل و 5.6 تيرابايت تقول المؤسسة إنها أكبر صورة رقمية لقطعة فنية على الإطلاق.

بالمعنى المرئي هذا هو أقرب ما يمكن للجمهور الوصول اليه لكنه يسمح للمنسقين والمؤرخين والشبكات العصبية بتحليل جوانب أخرى من عمل رامبرانت أيضاً.