أصبحت العديد من الدول تلجأ إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم واتجهت دول الشرق الأوسط أيضاً إلى استخدامه لإحداث ثورة كبيرة في التكنولوجيا.
فاتجهت هذه الدول إلى استخدام الطائرات بدون طيار في العديد من المهام فتم إستخدام الطائرات بدون طيار في توصيل الأدوية وعينات الدم إلى المستشفيات لكي تقوم بتوصيله بأقصى سرعة دون مواجهة أي ازدحام مروري ودون وجود أي عمليات تلامس وهذا للحفاظ على صحة الإنسان من خلال اتباع الاحترازات الوقاية لمكافحة الوباء (كورونا).
كما تم استخدام الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي تقوم بتوفير المعلومات الخاصة بتلوث الهواء وأحوال المناخ في جميع أنحاء العالم بدقة كبيرة بالاضافة إلى إمكانية رسم خرائط خاصة بالتضاريس وهذا لإنشاء شكل مماثل لها بدقة ثلاثية الأبعاد، وهذا المميزات التي تقدمها الأقمار الصناعية تهدف إلى توفير مساحات حضارية للمدن.
بالإضافة إلى أن المملكة العربية السعودية قامت بالاتفاق على صفقة تقوم من خلالها باستخدام الغواصات الذكية لتصفح أعماق البحر الأحمر وهذا للحصول على المعلومات الدقيقة حول المياه لكي يتم حماية المياه الخاصة بالمملكة العربية السعودية.
كما أن هذه الغواصات الذكية ستساعد المملكة العربية السعودية في وضع سياسة خاصة لحماية مياهها، كما ستقوم بتوفير المعلومات الخاصة بتطوير موارد الطاقة المتجددة التي يتم استخلاصها من البحر الأحمر، والمعلومات الخاصة بنسبة سطح البحر من ارتفاع وانخفاض والتي تتم من خلال التغيرات المُناخية.
كل هذه المعلومات التي ستقوم الغواصات الذكية بتوفيرها ستعمل على الحفاظ على النظام البيئي البحري وتعزيزه للمملكة العربية السعودية وهذا من خلال استخدامها لمستشعرات متنوعة والتي تعمل على جمع المعلومات بدقة.