المملكة العربية السعودية من أهم الدول التي تلجأ إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية الحديثة جميع الهيئات الحكومية والمحلية تعمل على استخدام الحلول الذكية المتاحة في جميع أنحاء العالم في تحسين الحياة للمواطنين من خلال تحسين البنية التحتية لهم.
كما اتجهت السعودية إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير ونمو الموارد الخاصة بها من خلال اللجوء إلى الحلول صديقة البيئة.
لكي تقوم بإعادة توظيف مواردها وتعزيز استدامتها ومن أهم الأشياء التي تتجه السعودية إلى إعادة توظيفها هي انبعاثات الكربون التي تتم إعادة توظيفها لاستخدامها كوقود.
ليس هذا فحسب بل قامت شركة الاتصالات السعودية STC المشهورة في العمل على إنشاء نظام يعمل على جمع النفايات بطريقة حديثة وأكثر ذكاءً من قبل من خلال مراقبة مركبات وصناديق القمامة.
من خلال تزويد مركبات القمامة بـ GPS نظام تحديد المواقع لكي يتم من خلاله تحديد الطُرق المناسبة لشاحنات القمامة، ليس هذا فحسب بل سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في تمهيد الطريق للمركبات بسهولة ومراقبة العمليات الخاصة بجمع النفايات وإعادة تدويرها.
فإن نظام الخاص بالمركبات الذي يستعين بالذكاء الاصطناعي سيعمل على مراقبة كل شيء بدقة كبيرة لدرجة مريبة درجة حرارة صناديق القمامة.
بالاضافة إلى أن إدارة النفايات الذكية تقوم باستخدام Sensoneo والتي يتم استخدامها في ما يقارب 60 دولة لمميزاتها في إعادة تدوير النفايات بسهولة وفي وقت قصير وقامت شركة الاتصالات السعودية بتبنيها.
وبجانب هذه الخطوة الكبيرة تتجه الإمارات العربية المتحدة إلى إنشاء أكبر محطات تحويل النفايات إلى طاقة في العالم.
كما يتجه الباحثون إلى تحويل النفايات الخاصة بالبناء إلى مواد جديدة يتم استخدامها في البناء بسهولة، بالاضافة إلى النفايات البلاستيكية التي تتم إعادة تدويرها ليتم استخدامها في صنع الخيوط.
