روسيا تحظر وسائل التواصل الإجتماعي لشركة ميتا

فى ظل الأحداث الغامضة بين روسيا وأوكرانيا عملت الحكومة الروسية على حظر شبكات التواصل الإجتماعي داخل حدودها، وذلك بعد فرض قيود من فيس بوك.

وأوضحت وكالة تنظيم الإنترنت الروسية Roskomnadzor أنها قامت بمنع بعض مواقع التواصل الإجتماعي بما فى ذلك موقع فيس بوك وذلك بسبب فرض القيود على وسائل الإعلام التابعة للدولة.

حيث أنه فى 24 فبراير قامت Roskomnadzor بالتواصل مع الشبكة الإجتماعية ميتا (تعرف سابقا باسم فيس بوك) موضحتاً رفع القيود التي فرضتها الشركة على وسائل الإعلام الروسية وشرح سبب تقديمها، وفى المقابل قامت شركة ميتا بتجاهل طلب روسكومنادزور.

وبناء على تم كتبت عنه الوكالة الروسية أن شركة فيس بوك قامت بمنع الوصول إلى حسابات الكثير من وكالات الإعلام التابعة للدولة بما فى ذلك وكالة أبناء RIA Novosti و Russia Today و Sputnik و Lenta.ru وغيرها الكثير من وكالات الأنباء.

ومن الواضح أن شركة ميتا عملت على حظر وكالات الأنباء وذلك بموجب قانون 272-FZ والذى يوضح أحقية منع وكالات الأنباء التابعة للأنظمة التى تنتهك حقوق وحرية الإنسان.

قام Nick Clegg رئيس شركة ميتا للشئون الإعلامية، بالتغريد على الحساب الرسمى على تويتر، وضحنا قرار منع الحكومة الروسية لوصول مستخدميها للفيس بوك: 

قريباً سوف يجد الكثير من ملايين المستخدمين داخل روسيا أنفسهم معزولين تماماً عن المعلومات الموثوقة، بالإضافة إلى فقد التواصل مع العائلة والأصدقاء، كما وضح أن شركة ميتا بذل جهدها فى إستعادة خدماتها داخل روسيا.

من الواقع أن يتم حظر جميع تطبيقات التواصل الإجتماعي الخاصة بشركة ميتا داخل روسيا مثل تطبيق واتس آب وانستجرام، إلى الأن لم يتم حظرهم، وبناء على الأخبار المتداولة أن شركة ميتا تعمل على حل هذا الحظر العام لتطبيقاتها داخل روسيا.