الآباء في السعودية بفحصون نشاط أطفالهم عبر الإنترنت

يقوم ما يقرب من نصف الآباء في المملكة العربية السعودية بفحص نشاط أطفالهم عبر الإنترنت عبر التطبيقات

يقوم ما يقرب من نصف الآباء فى المملكة العربية السعودية بفحص نشاط أطفالهم عبر الانترنت، ارتفع النشاط عبر الإنترنت بشكل كبير فى العامين الماضيين منذ أن كان العالم مغلقاً فى الداخل أثناء الوباء، ولكن مقدار الوقت الذي تعرض له الأطفال أمام الشاشات بالاضافة الى التأثير الذي تركه الإنترنت على عقول الأطفال كان سبباً كبيراً وراء ذلك، أصبح حجم المحتوى المتدفق عبر الانترنت أكثر من أي وقت مضى والان أدت المعلومات الخاطئة في المجال الرقمي إلى ترك الشركات الكبرى تكافح من أجل المقاومة.

من ناحية أخرى كان التعليم عبر الإنترنت مورداً مهماً للتأكد من عدم توقف التعلم أثناء الوباء دون المساس بسلامة الأطفال فى حين تمكنت المواهب الشابة فى الشرق الاوسط من ابتكار تقنيات مبتكرة بفضل معرفتهم المكتسبة عبر الإنترنت، من أجل تحقيق تحقيق التوازن وأن الأطفال قادرين على الوصول الى أقصى استفادة من الوقت الذي يقضونه على أجهزة الكمبيوتر دون التورط فى محتوى غير مناسب لهم أو ضار بأفكارهم الطفولية، وصل عدد المستخدمين  من الآباء  للتطبيقات التى تساعدهم على متابعة أطفالهم عبر الانترنت في السعودية إلى 49%.

لكنهم لا يعتمدون بشكل كبير على المنصات الرقابية شاشات أطفالهم، حيث قال أكثر من 58% من المشاركين في استطلاع قامت به شركة Kaspersky أن أحد الوالدين موجود دا~ماً للإشراف على الصغار فى كثير من الحالات يكون أكثر حذراً، حيث قال 47% من المشاركين إنهم يتصفحون سجل المتصفح بعد انتهاء الطفل من استخدام الانترنت لهذا اليوم.

فى الوقت الذى يتحول فيه منفذي المحتوى إلى أصحاب نفوذ يريد 65% من الآباء في المملكة العربية السعودية التحكم فى نوع الفيديوهات التي يشاهدها أطفالهم، بينما يهتم عدد كبير منهم بألعاب الفيديو التى يلعبها أطفاله فصول عددهم إلى 60%، بالإضافة الى أن 88 من المشاركين شعروا أنهم مسؤولين عن سلوك أطفالهم عبر الانترنت قال النصف الآخر تقريباً إن المعلمين بحاجة الى تنظيم المحتوى الذي يستهلكه الطلاب الصغار.