يمكن للوالدين القطريين متابعة بطاقات أطفالهم الشخصية

أصبحت الخدمات الرقمية جزءاً لا يتجزأ من الحياة العامة وكذلك الخاصة فى منطقة الخليج، خاصة بعد أن لعبت التطبيقات عبر الأنترنت جانباً إلى جنب مع منصات التكنولوجيا الصحية دورا كبيراً فى مساعدة الأشخاص على التعامل مع القيود التى يسببها الوباء.

من خلال إجراء المعاملات اليومية وحتى الطبية والاستشارات عبر الانترنت، نظراً لأ الإمارات والسعودية تستخدمان بنية تحتية رقمية سليمة مقترنة باتصال ثابت لتسهيل الحياة المستقبلية للمقيمين قامت قطر أيضاً بتقديم مجموعتها الخاصة  من التقنيات المبتكرة للحاق بركب جيرانها.

من أجل السماح للمقيمين القطريين بدفع الفواتير عبر الإنترنت وتسوية الغرامات المرورية من بين من خلال الوسائط الرقمية، أطلقت السلطات فى الدولة محفظة الكترونية رقمية من خلال تطبيق يسمى مطراش 2. 

يقوم هذا البرنامج لتأمين مستندات الفرد افتراضياً كما أن هناك ترقية اخرى للمنصة الإلكترونية التي يمكن الوصول إليها من الهواتف الذكية، فهى تسمح للآباء فى قطر بمشاهدة النسخ الرقمية بطاقة الهوية القطرية لطفلهم، إجراء أى معاملات نيابة عن الطفل.

فا فى الوقت الذى يستخدم فيه الناس الوسائط فى الشرق الأوسط تطبيقات مراقبة مختلفة وتدبير أخرى فى المنزل لمراقبة سلوك الطفل عبر الإنترنت، فإن هذا الخيار الذي توفره السلطات الرقمية فى قطر سيعزز الأبوة والأمومة من خلال مساعدتهم على تتبع السجلات الشخصية لأطفالهم، كما أنه سيسمح بإنشاء توأم رقمى من الأعمال الورقية لأطفالهم أيضاً للآباء بالوصول إلى الخدمات التي تقدمها الأقسام المتنوعة لصالح أطفالهم.

تعمل منصة مطراش 2 بالفعل على تسهيل الحياة فى دول الخليج من خلال توفير 220 خدمة مختلفة من خلال نظام بيئي متكامل واحد ، كما يمكن الوصول إليها بـ 6 لغات مثل الفرنسية والإنجليزية والألمانية وغيرها.

كل ما يحتاجه الآباء ببساطة إلى تحديد رقم فريد مرتبط بالمستند من قائمة موجودة على هواتفهم الذكية، ومن بين الترقيات الأخرى التي أدخلت على التطبيق مؤخراً طرحت الإدارة خياراً للأشخاص للحصول على شهادة العنوان الوطني من خلال مطراش 2.