مراقبة المهاجرين باستخدام الساعات الذكية في المملكة المتحدة

مراقبة المهاجرين

من ضمن خطط وزارة الداخلية مراقبة المهاجرين باستخدام الساعات الذكية للتعرف على الوجه في المملكة المتحدة  والتي سيطر فيها الأجانب بفحص وجههم لما يقرب من خمسة مرات على مدار اليوم من خلال أجهزة تعلق بأيديهم.

قامت وزارة العدل بالمملكة المتحدة بعقد اتفاقية مع شركة التكنولوجيا العملاقة Buddi Limited والذي كان بقيمة 6 مليون إسترليني وكانت تنص هذه الاتفاقية على قيام شركة Buddi Limited بتزويد الهيئات الحكومية أجهزة مراقبة إلكترونية والتي ستحصل على الدعم من خلال الأقمار الصناعية ليتمكنوا من خلالها مراقبة الأشخاص الأجانب المتواجدين داخل المملكة الذين قد يقومون ببعض الأفعال المخالفة للقانون.

كان الهدف من تأسيس شركة Buddi هو حماية الأفراد المعرضين للخطر من خلال وضع الخارجين عن القانون تحت الرقابة بشكل دائم، تأسست هذه الشركة منذ عام 2005 على يد سارة موراي ومنذ ذلك الوقت حصل الكثير من الأشخاص على حياة مستقرة لأن الشركة توفر الكثير من المعلومات التي تحتاج إليها السلطات عن طريق استخدامهم للتكنولوجيا.

تقول صحيفة الغارديان أن هذه الأجهزة ستكون متوفرة في خريف هذا العام والتي ستعمل على مساعدة الجهات المختصة في مراقبة المخالفين لقوانين الدولة بشكل يومي، أشارت وزارة الداخلية أنه يجب على الأشخاص المهاجرين المتواجدين داخل الدولة ارتداء الساعات الذكية في حالة طُلب منهم ذلك ولا يقوم بخلع هذه الساعات في كافة الأحوال لأنهم سيكونون قد قاموا بالفعل بعمل مخالفة قانونية.

ستتمكن بعض الجهات المختصة من الحصول على المعلومات التي ستنقلها الساعة مثل وزارة الداخلية ووزارة العدل وأقسام الشرطة،